المنافق. فقال: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدراً قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، فأنزل الله السورة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ قوله: فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} ١") ٢.
٦٩٣- وعن ابن عمر قال: "قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم [يوم] خيبر للفَرَس٣ سهمين وللراجل٤ سهماً" متفق عليه٥، وهذا لفظ البخاري.
٦٩٤- وفي لفظ: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم لرجل ولفرسه٦ ثلاثة أسهم: سهماً له، وسهمين لفرسه" رواه أحمد وأبو داود، وهذا لفظه٧.
١ سورة الممتحنة آية ١. ٢ البخاري ـ المغازي ـ ١/٥١٩، ـ ح ٤٢٧٤. ٣ كرر البخاري كلمة: "للفرس"، وهو سهو منه، ومسبق قلم. ٤ في المخطوطة: "وللرجل". ٥ البخاري – المغازي – ٧/٤٨٤ – ح ٤٢٢٨ بلفظه، ومسلم – الجهاد – ٣/١٣٨٣ – ح ٥٧ نحوه. ٦ في المخطوطة: "أسهم للرجل وفرسه". ٧ المسند – ٢/٢، وأبو داود – الجهاد – ٣/٧٥ – ح ٢٧٣٣، واللّفظ لأبي داود.