٥٤٧- وللبخاري عن أبي هريرة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق بَدَنَة قال: اركبها، قال: إنها بدنة١ قال: اركبها. قال: فلقد رأيته راكبها يساير النبي صلى الله عليه وسلم والنعل في عنقها"٢.
٥٤٨- وله في حديث الحديبية:"حتى إذا كان بذي الحليفة قلَّد الهدي وأشعره"٣.
٥٤٩-ولمسلم عن ابن عباس "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [الظهر] بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن. وسَلَتَ الدم٤ وقلدها نعلين، ثم ركب راحلته"٥.
٥٥٠- ولأحمد وأبي داود عن ابن عمر قال: "أهدى عمر [ابن الخطاب] نجيبا٦ فَأُعْطِيَ ثلاثماثة دينار، فأتى النبي صلى الله
١ في المخطوطة كررت كتابة "إنها بدنه"، وهو سهو من الناسخ. ٢ البخاري -الحج- ٣/٥٤٨- ح ١٧٠٦, بلفظه. ٣ البخاري -الحج- ٣/٥٤٢- ح ١٦٩٤ و ١٦٩٥. ٤ في المخطوطة "وسلت الدم عنها". ٥ مسلم -الحج- ٢/٩١٢- ح ٢٠٥, بلفظه. ٦ النجيب من الإبل, هو القوي منها, الخفيف السريع. انظر النهاية- ٥/١٧. ولفظ أحمد "بختية" والبُخْتِيَّة: الأنثى من الجمال البخت, والذكر بُخْتِيٌّ, وهي جمال طوال الأعناق. وتجمع على بخت وبخاتي. واللفظة معربة. انظر النهاية- ١/١٠١.