فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل، يشق عَلَيَّ القيامُ، فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة ١ القدر؟ قال: عليك بالسابعة". رواه أحمد ٢" ٣.
٢٥١١- ولأبي داود ٤ عن معاوية، مرفوعاً:" (ليلة القدر) ليلة سبع وعشرين".
٢٥١٢- ولمسلم ٥ (عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال) : رأى ٦ رجل (أن) ليلة القدر ليلةُ سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها".
١ في المخطوطة: (لليلة) . ٢ مسند أحمد رقم (٢١٤٩) ، والحديث في مجمع الزوائد (٣/١٧٦) ، وقال الهيثمي: رواه أحمد, ورجاله رجال الصحيح. وعزاه الشوكاني في نيل الأوطار (٤/٣٦٣) للطبراني في الكبير, وقال: وقد أخرج نحوه عبد الرزاق عن ابن عمر مرفوعاً، والمراد بالسابعة: إما لسبع بقين, أو لسبع مضين بعد العشرين. اهـ. ٣ كان في أصل المخطوطة: (وله عن بن معناه مرفوعاً امرأة الشيخ الكبير) ، ثم وضع إشارة الفاء وكتب في الهامش الحديث, وما كتب في الأصل لا معنى له، لذا ألحقناه بالأصل. والله أعلم. ٤ سنن أبي داود: كتاب الصلاة (٢/٥٣) رقم (١٣٨٦) ، ورجاله رجال الصحيح. ٥ صحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٨٢٣) رقم (٢٠٧) . ٦ في المخطوطة، والمنتقى: (أري) ، وهو خلاف ما في صحيح مسلم. والله أعلم.