تلك الليلة، (وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد) ، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين".
٢٥٠٢- (ولمسلم) : ١ "إني اعتكفت العشر الأول، ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ٢ ثم أُتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر" الحديث.
٢٥٠٣- وله ٣ في رواية: "يا أيها الناس، إنها كانت أُبينت ٤ لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان، معهما الشيطان، فنُسِّيتُها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان. التمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة".
١ الكلام هنا غير واضح، وذلك لأنه في طرف وصول الماء في وسط الورقة، وقد رجحت ذلك لأن هذا اللفظ لمسلم. والله أعلم. فانظره في صحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٨٢٥) رقم (٢١٥) ، ورواه البخاري بمعناه: في كتاب فضيلة ليلة القدر (٤/٢٥٩) ، فهو متفق عليه. ٢ في المخطوطة: (الوسط) . ٣ الكلام غير واضح أيضاً من أثر الماء، واللفظ لمسلم، فقد رواه في كتاب الصيام (٢/٨٢٦، ٨٢٧) رقم (٢١٧) , ورواه البخاري مختصراً من حديث عبادة بن الصامت, ورواه أحمد من حديث أبي سعيد أيضاً, وأبو داود (٢/٥٢، ٥٣) رقم (١٣٨٣) . ٤ في المخطوطة: (أثبتت) ، ولعله سبق قلم.