وكان من جريد النخل) . وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين. ١ قال: حتى رأيت (أثر) الطين في جبهته ٢") .
٢٥٠٠- وفي رواية له: ٣ "حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج من ٤ اعتكافه".
٢٥٠١- وفيها: ٥ " ... وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر، (والتمسوها) في كل وتر. فمطرت السماء
١ في المخطوطة: (وأقيمت الصلاة، فسجد رسول الله ? في الطين والماء) . ٢ في المخطوطة، زيادة: (في أرنبته وجبهته) ، والحديث متفق عليه، واللفظ لمسلم، رواه البخاري في فضل ليلة القدر (٤/٢٥٦ , ٢٥٩) ، ومسلم في كتاب الصيام (٢/٨٢٦) ، ورواه مالك والشافعي وأحمد ... ٣ كذا في المخطوطة, ولم يذكر من أخرج الحديث السابق، فأعاد الضمير إلى غير مذكور, والحديث رواه بلفظه البخاري: في كتاب الاعتكاف (٤/٢٧١) . ٤ في المخطوطة: (عن) . ٥ كذا في المخطوطة, وهو يريد، والله أعلم، الرواية السابقة, إذ حديث أبي سعيد ذكره أهل الحديث بروايات كثيرة، وهذه واحدة من تلك الروايات, أخرجه البخاري واللفظ له: في كتاب الاعتكاف (٤/٢٧١) رقم (٢٠٧٧) , والحديث رواه مسلم بمعناه في كتاب الصيام, ورواه مالك في الموطإ (١/٣١٩) ، وأبو داود في فضائل رمضان.