يقال: أين الصائمون؟ فيقومون؛ لا يدخل منه أحد ١ غيرهم. فإذا دخلوا ٢ أُغلق، فلم يدخل منه أحد".
٢٢٧٨- ولهما ٣ عن أبي سعيد، مرفوعاً: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه ٤ عن النار سبعين خريفاً".
٢٢٧٩- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة" ٥.
١ في المخطوطة: (أحداً) . ٢ في المخطوطة: (مضوا) ، وليس عندهما، ولا عند أحمد هذا. ٣ أخرجه البخاري بنحوه في كتاب الجهاد (٦/٤٧) ، ومسلم في كتاب الصيام (٢/٨٠٨) ، والنسائي في كتاب الصيام (٤/١٧٣, ١٧٤) ، والترمذي في كتاب فضائل الجهاد (٤/١٦٦) بنحوه، وابن ماجة: كتاب الصيام (١/٥٤٧، ٥٤٨) ، وأحمد في المسند (٣/٢٦, ٤٥, ٥٩) ، والدارمي في الجهاد (٢/١٢٢، ١٢٣) ، واللفظ لمسلم. ٤ في المخطوطة: (باعد الله بوجهه ذلك اليوم عن النار) ، ولم أجده بهذا اللفظ مع ما فيه من تغيير للمعنى. والله أعلم. ٥ صحيح البخاري: كتاب الصوم (٤/١١٢) ، وفي كتاب بدء الخلق (٦/٣٣٦) ، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٧٥٨) واللفظ لهما.