٢٢٧٦- ولمسلم: ١ "كل عمل ابن آدم يضاعَف، الحسنة عشر ٢ أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا ٣ الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزى به. يدَع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ٤ ولَخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".
٢٢٧٧- ولهما ٥ عن سهل، مرفوعاً: "إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه ٦ أحد غيرهم.
١ صحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٨٠٧) ، من حديث أبي هريرة مرفوعاً. والحديث رواه النسائي في كتاب الصيام (٤/١٦٢، ١٦٣) ، وابن ماجة: كتاب الصيام (١/٥٢٥) ، وأحمد في المسند (٢/٢٦٦, ٤٤٣, ٤٦٥, ٤٨٠, ٥١٦) ، وفي روايتين تقديم وتأخير. وقد رواه البخاري في كتاب التوحيد (١٣/٤٦٤) ، من غير ذكر مضاعفة العمل، والباقي بنحوه. والله أعلم. ٢ في المخطوطة: (بعشر) . ٣ في المخطوطة، تقديم وتأخير: (إلا الصوم، قال الله تعالى: فإنه لي) ، وليس ذلك في ذلك ولا أحمد. ٤ في المخطوطة، زيادة: (يوم القيامة) ، ولم أجدها. والله أعلم. ٥ صحيح البخاري: كتاب الصوم (٤/١١١) ، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٨٠٨) ، ورواه أيضاً أحمد في المسند (٥/٣٣٣, ٣٣٥) ، واللفظ للبخاري. ورواه الترمذي في كتاب الصوم (٣/١٣٧) ، والنسائي في كتاب الصوم (٤/١٦٨) ، وابن ماجة في كتاب الصيام (١/ ٥٢٥) بنحوه. والله أعلم. ٦ في المخطوطة: (منهم) ، ولعله سبق قلم، وعند مسلم: (معهم) .