قَالَ جارُ اللهِ:" (فصلٌ): والفِعِّيْلَى [كذلك تقول](١): كان بينهم رِمِّيَّا وهي التَّرامي الكثير، والحِجِّيْزى والحِثِّيْثَى كثرةُ الحجزِ والحثِّ والدِّلِيْلي كثرة العِلم بالدِّلالة والرُّسوخِ فيها، القِتِّيْتَى كثرةُ النَّمِيْمَةِ".
قالَ المُشرِّحُ: العِمْرَانِيُّ (٢): سألتُ صاحب (الكشاف) فقلتُ: الفِّعيلي أهو على القِياسِ أم مقصورٌ على السماعِ، فقال: هو كثيرُ الاستعمالِ فيَنْبغِي أن يكونَ قِيَاسًا.
قال جارُ اللهِ:" (فصلٌ)(٣): وبناءُ المرَّةِ من المُجَرَّدِ على (فَعْلَة)(٤) تقول: قمت قومه وشربت شَربه".
قالَ المُشَرِّحُ: هو مفتوحُ الفاء أبدًا.
قالَ جارُ اللهِ:"وقد جاءَ على المصدر المستعمل كقولهم: أتيتهم إتيانه ولقيته لقاءه".
قالَ المُشَرِّحُ: لِقاءه بكسر اللام.
قالَ جارُ اللهِ:"وهو مما عداه على المصدرِ المُستعمل كالإِعطاءِ والانطلاقةِ والابتسابةِ والتَّرويحةِ والتّقلبةِ والتّغافلةِ".