قَالَ جارُ اللهِ:"المفعولُ لَه: هو عِلَّةُ الإِقدامِ على الفِعْلِ، وهو جَوابٌ لمه، وذلك قولك: فعلتَ كذا مخافةَ الشَّرِّ، وادّخارَ فُلانٍ، وضَربتُه تَأديبًا له، وقَعَدتُ عن الحَربِ جُبنًا، وفعلتُ ذلك (١) أجلَ (٢) كذا، وفي التنزيلِ (٣): {حَذَرَ الْمَوْتِ} ".
قَالَ المشرّحُ: ادّخَار فُلانٍ من قوله (٤):
* وأَغْفِرُ عَوراءَ الكَريمِ ادِّخارَهُ *
(١) في (ب) ذاك. (٢) في (أ) من أجل. (٣) سورة البقرة: آية: ١٩. (٤) صدر بيت لحاتم بن عبد الله الطّائي انظر ديوان شعره: ٢٣٨ عجزه: وأعرض عن شتم اللئيم تكرّمًا والبيت من شواهد الكتاب: ١/ ١٨٤، ٤٦٤، وانظر شرح أبياته لابن السّيرافي: ١/ ٤٥، وشرحها لابن خلف: ١/ ١٥٨، وشرحها للكوفي: ٢٥، ٣٨، ٢٧١. ونوادر أبي زيد: ١١٠ والجمل للزجاجي: ٣١٠، وانظر شرح أبياته لابن سيدة: ١٠٠، ١٠١، وشرحها لابن السيد: ١٢٠ - ١٢٣، وشرحها لابن هشام اللخمي: ٢٢، ٢٣٢، وشرحها لأبي جعفر اللّبلي: ٦٤. واللّمع لأبي الفتح بن جنى: ٥٩، وشرحه لابن برهان: ٥٠، وشرحه المسمى الغرة لابن الدهان: ٢/ ٦٨، وتوجيه اللمع لابن الخباز: ٥٥، وشرحه لجامع العلوم الأصفهاني: ٤٧. والبديع في علم العربية للمبارك بن محمد بن الأثير: ٧١ والفصول لابن معطي: ١٩٣ وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥، والمقتضب للمبرد: ٢/ ٣٤٨، والكامل له: ١/ ٢٩١، والأصول لابن السراج ١/ ٢٥٠. والعيني: ٣/ ٥٧، والخزانة: ١/ ٤٩١.