قالَ جارُ اللهِ:"القسم الثاني في الأفعال، الفعل: ما دل على اقتران حدث بزمان".
قالَ المُشَرِّح: الفعل ما دل على معنى في نفسه مقترنًا بزمان محصَّلٍ، فقولنا: ما دل (٢) على معنى ظاهر، وقولنا: في "نفسه" لئلا ينتقض الحد بالحرفِ على ما يجيء في باب الحرف بيانه و [قولنا](٣): "مقترنًا بزمان محصَّل" لئلا ينتقض بنحو الصَّبوح والغَبُوْقُ على ما ذكر في قسم الأسماء.
قالَ جارُ اللهِ:"ومن خَصائصه: صحَّةُ دخول "قد" وحرفي الاستقبال، والجوازم ولحوق المتصل (٤) البارز من الضمائر، وتاء التأنيث ساكنة نحو قولك [قد] فعل، وقد يفعل، وسيفعل وسوف يفعل، ولم يفعل، وفَعَلْتُ، وفَعَلْتَ، ويفعلن وافعلى (٥) وفعلت".
قالَ المُشَرِّحُ: تاء التأنيث على ضربين: ساكنة ومتحركة فالساكنة لا تتصل إلا بالفعل، والمتحركة لا تتصل إلا بالاسم.
(١) ساقط من (ب). (٢) ساقط من (ب). (٣) في (أ): "وقولنا". (٤) في (أ): "المنفصل". (٥) في (ب): "وافعلن".