قالَ جارُ اللهِ:" (فصلٌ): والزِّيادةُ إمَّا أن تكونَ من جنسِ حروفِ الكَلِمَةِ كالدَّالِ الثانية في قُعْدُدٍ ومَهْدَدٍ، أو من غيرِ جِنْسِها كهمزَةِ أَفكَلٍ وأَحْمَرٍ أو للإِلحاق كواوِ جَوْهَرٍ وجَدْوَلٍ أو لغيرِ الإِلحاق كألفِ كاهِلٍ وغُلامٍ".
قالَ المُشَرِّحُ: القُعْدُدُ أقربُ القَبيلةِ نَسَبًا إلى الجَدّ. والضَّعيفُ القاعِدُ عن المكارمِ أيضًا فُعلل (٢) من القُعُودِ. أمَّا في المعنى الأول فلأنَّه أقعد في النَّسبِ، وأمَّا في الثاني فظاهرٌ.
(١) هو أبو نصر الباهلي صاحب الأصمعي، والنص كله عن الصحاح: ٣/ ١٢٥٠، ١٢٥١ (ضلع). (٢) في (أ): "قعدد".