[آراؤه التي تفرد بها]
وإليك بعض الآراء التي تفرَّد بها، ولا أعلم أنَّ أحدًا سبقه إليها:
١ - ذهب الخوارزمي إلى أن الفعل المضارع مثل يزيد ويشكر إذا سُمِّيَ به فإنَّ الفعلَ يكون مفردًا من الضمير والضَّمةُ فيه محكية (١).
٢ - ذهب إلى أن "غدوة وسحر" إذا أريد بهما غدوة يومك وسحر ليلتك فهي مبنية لتضمنها معنى اللام (٢).
٣ - جعل علة المنع من الصرف في أمرين؛ "الحكاية والتركيب" (٣).
٤ - ذهب إلى أن "زفر" لا يمنع من الصّرف محتجًّا بأنه منقول من الزَّفر بمعنى السيد (٤).
٥ - ذهب إلى أنَّ "ضارع" في قول الشاعر:
ليبك يزيد ضارعٌ لِخُصومَةٍ … ومختبط مما تطيح الطَّوائِحُ
وما أشبه ذلك مرفوع على أنه مبتدأ وخبره محذوف، بينما يرى النحويون أنه فاعل بفعل محذوف (٥).
٦ - ذهب النحويون إلى أنَّ ما بعد "إذا" الفجائية مبتدأ، وذهب الخوارزمي إلى أن "إذا" هي المبتدأ، قال: لأنَّها بمعنى الحضرة، وما بعدها هو الخبر (٦).
٧ - ذهب إلى أنَّ الحال ينتصب بأنه خبر كان (٧).
٨ - ذهب إلى أنَّ واو المفعول معه واو الحال (٨).
٩ - ذهب إلى أنَّ واو الحال للمفعول فيه (٩).
(١) التخمير: ١/ ٤٠.(٢) التخمير: ١/ ٥٩، ٣٢٣.(٣) التخمير: ١/ ٩٥.(٤) التخمير: ١/ ١٠٢.(٥) التخمير: ١/ ١٤١.(٦) التخمير: ١/ ١٦٦.(٧) التخمير: ١/ ٣٧١.(٨) التخمير: ١/ ٣٧١.(٩) التخمير: ١/ ٣٧٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute