قال جارُ الله:"لا يخلو من أن يعلا أو يحذفا أو يسلما، فالإِعلال في قال وخاف وباع وهاب وناب وباب ورجل مال، وهاع، ولاع ونحوها مما تحركتا فيه وانفتح ما قبلهما".
قال المُشَرِّحُ: العين إذا تحركت وانفتح ما قبلها فإنها تُقلب ألفًا. أما إذا سكنت فإنها لا تقلب ألفًا وإن انفتح ما قبلها كما في بَيْع وقَوْل. رجلٌ مال أي: كثير المال، ومال الرجل يمول ويمال (١). أتان لاعية الفؤاد إلى جحشها (٢). قال الأصمعي: هي التي كأنها وَلْهَى من الفزع (٣). ورجل هاعٌ لاعٌ (٤) جبان جزوع، وقد لاعَ يليع، وحكى ابن السكيت (٥): لعت ألاع، وهعت أهاع.
قال جارُ الله:"وفي ما هو من هذه الأفعال من مُضارعاتها وأسماء فاعليها ومفعوليها".
(١) عن الصحاح ٥/ ١٨٢١ وأنشد أبو عمرو: إذا كان مالًا كان مالًا مؤزرا … ونال نسداه كل دان وجانب (٢) عن الصحاح ٣/ ١٢٨٠. (٣) بعده في الصحاح: "وأنشد للأعشى: ديوانه ص ٨. ملمع لاعن الفؤاد إلى جحش فلاه عنها فبئس الغالي (٤) لا زال النص من الصحاح، وينظر الاتباع لأبي الطيب ص ٨٢ وأنشد بيت الأعشى. (٥) لا زال النص من الصحاح، وينظر: تهذيب إصلاح المنطق ص ٤٩٠.