وهو الذي يصفه الناس بالكَيَسِ، يقول: بأنَّه يُقاتل ما وَجَدَ [للقِتالِ موضعًا](١) وذلك أنْ يعلمَ أن قتاله نافعٌ؛ فإذا علِم أنه إن قاتلَ قتِلَ نَجَا في وقت لا يَنْجُو فيه إلا البَصِير بالتَّخلُّصِ من مثل تلك الحال.
الصِّنْجُ (٢): صِنجان، أمّا ذو الأَوتارِ فيختصُّ العَجَمُ.
قالَ المُشرِّحُ: هو أبدًا مفتوحُ التَّاءِ إلا كلمتين: التِّبيان والتِّلْقَاء.
= لعمرُ أبيها لا تقولُ خَلِيْلَتِي … ألا فُرَّ عنِّي مالك بن أَبي كَعْبِ وفي المنخل: "وقيل البيت ليزيد بن المهلهل، وهو من إسناد المبرد". توجيه إعراب البيت وشرحه في: إثبات المحصل: ١١٣، والمنخل: ١٣٧، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٥٥، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٧. والبيت من شواهد نوادر أبي زيد: ٣٠٠، والكتاب: ٢/ ٢٥٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ٢/ ٣٨٩، والفاضل للمبرد: ٥٣، والخصائص: ١/ ٣٦٧، ٣/ ٣٠٤، والخزانة: ٣٩٣ (عرضًا). (١) في (ب): "موضعًا للقتال". (٢) لم يذكر الشارح -رحمه الله- نسبة الرجز، قال ابن المستوفي: البيت لأبي النجم ذكره أبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس. قال أبو الفتح عثمان بن جني في كتاب شرحه ألفاظ ابن السكيت … فدل ذلك على أن مثعلبة المراد بها مثعلب كقوله: * كأن ضرب الصنج في مصلصله * ولم يرد البيت في مجموع ديوان أبي النجم ضمن الأرجوزة التي أوردها جامعه، وفيها: كأن في الصَّوت الذي يفصله … نقارُ دَقٍّ يتغنى جلجله إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١١٤، والمنخل: ١٣٧، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٥٥، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٧، وينظر: العقد الفريد: ١/ ١٧٢. (٣) في (ب): "هو الصليل".