الرِّوايةُ:"فحبٌّ" بالتنوين في المواضع. ويروى:"فحبُّ" بالإِضافة في كلا المَوضعين.
قالَ جارُ الله: "وفي فَعْلَلَ فَعْلَلَةٌ وفِعلالٌ، قال رؤبة:
* سَرهفته وأيَّما سرهاف *
قال المُشَرِّحُ: [سرهف الصبي، وسرعف: إذا أحسنَ غِذاءه نقل عن (مجمل (١) اللغة)] (٢).
هذا البيت قد طلبتُه في ديوان رؤبة فلم أجده، وطلبتُه في ديوان العجاج فإذا فيه (٣):
= والخوارزمي: وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٣، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٤٧، ٤٨، ٩/ ١٥٧. وهو من شواهد مجالس ثعلب: ٢٣، وإعراب ثلاثين سورة: ٨١، واللسان: (ملق). قال ابن المستوفي: "وهذا البيت سمعت شيخنا أبا الحرم مكي بن ريان ينشده: (حب علاقة، وحب تملاق) بالتنوين فيهما، وبالإضافة إلى ما بعدها. وهذا البيت أنشده ثعلب في أماليه، قال: أنشدنيه ابن الأعرابي: قالَ: أنشدني أعرابي قال: فقلت: زِدني ثانيًا فقال: هو يتيم". وكان ثعلب قد قال قبل ذلك: ثلاثةُ أبياتٍ فبيتٌ أحبُّه … وبيتان لَيسا من هواي ولا شكْلي ألا أيُّها البيْتُ الذي حِيْلَ دونَه … بنا أنت من بيت وأهلُك من أَهْلِي بنا أنت من بيْتٍ دخولك طيّبٌ … ومثواكَ لو يُسطاع بالبارِدِ السَّهْلِ (١) لم أهتد إليه في المجمل، وهو في الصحاح: ٤/ ١٣٧٣، ١٣٧٤ (سرعف). (٢) هذه العبارة جاءت في نسخة (ب) بعد إكمال الشاهد وشرح ألفاظه. (٣) ديوان العاج: ١٦٧، ١٦٨. وعبارة المؤلف هذه نقلها الأندلسي في شرحه: ٣/ ١٣ وابن المستوفي في إثبات =