قال المشرحُ: هذا نص من الشيخ [-رحمه الله (٢) -] على أنّك لو فتحت الفاء في غير المضعف فقلت في دحرج دحراج لم يجز.
نظير تفعلل تجلبَبَ وتدحرج، وهو من مُتشعبات الرُّباعي.
قال جارُ الله: " (فصل): وقد يرد المصدر على وزن اسمي الفاعل والمفعول كقولك قمت [قائمًا](٢) وقوله (٣):
* ولا خارِجًا من فِيَّ زورُ كَلامِ *
وقوله:
= المحصل: ١٠٩، والمراغي في المنخل: ١٣٤. توجيه إعراب الشاهد وشرحه في إثبات المحصل: ١٠٨، ١٠٩، والمنخل: ١٣٤، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٤٧، ٤٩، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٣. وينظر: المقتضب: ٢/ ٩٥، والأصول: ٢/ ٥٣٦، وكتاب ليس لابن خالوية: ١٨، والخصائص: ١/ ٢٢٢، والمنصف: ١/ ٤١، ٣/ ٤، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٢٩٤، والخزانة: ١/ ٢٤٦. (١) ما بين القوسين جاء بعد شرح العبارة السابقة لها وأفردها الناسخ بـ "قال جار الله ثم قال المشرح … ". (٢) في (ب). (٣) البيت للفرزدق، وقبله: ألم ترني عاهدت ربي وإنني … لبين رتاج قائمًا ومقام على حلفة لا أشتم الدّهر مسلمًا … ولا خارج من فيّ زور كلام وقد تقدم ذكره.