قالَ المُشَرِّحُ: في سائر الأفعال المتعدية إلى مفعولين يجوز الاقتصار على أحدهما: أما في باب علمت فلا. وأما قوله:
* فَلَمْ أَعْرِفِ الأَطْلَالَ لكن (١) أَخَالَهَا *
فعلى معنى التوهم.
قالَ جارُ اللهِ:"فأمَّا المفعولان معًا فلا عليك أن تسكت عنهما في البابين قال الله تعالى (٢): {وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ} وفي أَمثالهم (٣): (مَنْ يَسْمَعْ يَخَل) ".