(٧) يشرح بعض القيود في التعريفات، مثل ما جاء في حد: النسخ، والإجماع والقياس، والدوران، والاستحسان، والترجيح، والاجتهاد، كما يشرح بعض الألفاظ، مثل: الوسطى (١) ، العصمة (٢) .
(٨) يُعنى بتخريج الأحاديث، وإتمام ألفاظها، مثل: حديث تحويل القبلة (٣) ، وحديث لا وصية لوارث (٤) ، وحديث: لا كبيرة مع استغفار (٥) ، وحديث قتل
النبي - صلى الله عليه وسلم - للنضر بن الحارث (٦) .
(٩) جاء في الحاشية استيفاء وتوسيع في بعض المواطن زيادةً على ما في شرح
القرافي، من ذلك:
أ - الإطالة في بيان الآية {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ. . .}[الأنعام: ١٤٥] هل هي منسوخة أو لا (٧) .
ب ـ بيّن وجه الدلالة من قوله تعالى:{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ. . .}[النساء: ١١٥] وناقش هذا الاستدلال على حجية الإجماع بما لم يذكره القرافي (٨) .
كما أنه بيَّن وجه الدلالة من الحديث ((أصحابي كالنجوم. . .)) على عدم انعقاد إجماع العصر الثاني على أحد قولي العصر الأول (٩) .
جـ - أورد أمثلةً جيدة على قبول رواية صغار الصحابة رضي الله عنهم لم ترد عند القرافي (١٠) ، كما أنَّه مثَّل لما غفل عنه القرافي كما في: قادح النقض (١١) .