- في حالات نادرة ينقل النص بحروفه تقريباً، مثل: ما نقله من كتابه الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة للرد على اليهود في مسألة إنكارهم النسخ (١) . ومسألة الإجماع لا ينسخ ولا نسخ به نقلها تقريباً من نفائس الأصول (٢) .
- وفي حالات كثيرة يتصرف في النقل، ويوفي بالمراد من المسألة.
- وفي بعض النقول يبلغ به التصرف في العبارة إلى حدٍّ يصعب معه الحكم بنسبة العبارة إلى مظانها ومصدرها، وربمّا أدَّى هذا الاختزال إلى الإخلال بالمعنى المنقول، مثل: نقله لحجة الرازي في مسألة القياس في العدم الأصلي (٣) ، وكذلك
ما نقله عن الغزالي في محترزات شروط المصلحة المعتبرة في الشرع (٤) .
٢ - مصدر النقل:
تنوَّع منهجه في ذكر مصدر النقل واسم المنقول عنه:
- فأحياناً يصرِّح بالمصدر وصاحبه كما في قوله:((قال ابن بَرْهان في كتاب الأوسط)) (٥) و ((قال المازري والأبياري في شرح البرهان)) (٦) ، و ((قال إمام الحرمين في الشامل)) (٧) . . . وهكذا.
- وأحياناً قليلة يقتصر على ذكر الكتاب دون مؤلفه، مثل قوله:((هذا نقل المحصول)) (٨) .
- وفي أحايين كثيرة يكتفي بذكر المؤلف دون كتابه، وفي الغالب يمكن الاهتداء إلى مظان النقل في كتبه. ولكن في بعض المواضع عسر الوقوف على هذا النقل (٩) .
(١) انظر: القسم التحقيقي ص ٥٦ - ٦٠ مع التعليق (٢) ، (٣) . (٢) انظر: القسم التحقيقي ص ٩٣ مع التعليق (١) . (٣) انظر: القسم التحقيقي ص ٣٩٤ مع هامش (٥) . (٤) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٩٥ مع هامش (١٤) . (٥) انظر: القسم التحقيقي ص ٩٧. (٦) انظر: القسم التحقيقي ص ٣٠. (٧) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٤٢. (٨) انظر: القسم التحقيقي ٩٣. (٩) انظر: القسم التحقيقي ص ٥٣٤ هامش (٥) .