حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَتَرَبَّصْتُمْ﴾. قال: بالإيمانِ برسولِ اللَّهِ ﷺ، وقرَأ: ﴿فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ [التوبة: ٥٢].
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَتَرَبَّصْتُمْ﴾. يقولُ: تربَّصوا بالحقِّ وأهلِه (٢).
وقولُه: ﴿وَارْتَبْتُمْ﴾. يقولُ: وشكَكتم في توحيدِ اللَّهِ، وفي نبوَّةِ محمدٍ ﷺ.
كما حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَارْتَبْتُمْ﴾: شكُّوا.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَارْتَبْتُمْ﴾: ارتابوا (٣): كانوا في شكٍّ من اللَّهِ (٤).
(١) تفسير مجاهد ص ٦٤٨، ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات (١٠١٦)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧٤ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤٤، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧٤ إلى عبد بن حميد. (٣) سقط من: م. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧٤ إلى عبد بن حميد.