ويعلّقُ الطوفيُّ على التأويل الثالثِ، فيقولُ:"هذا التأويلُ تعسفٌ، وهو سلوكُ غيرِ الطريقِ المعروفِ؛ لأنَّ النصَّ عامٌّ في غايةِ القوةِ"(١).
* * *
= والمكاتبة: الأمة التي تشتري نفسها من سيدها على مالٍ منجم على أوقات معلومة. انظر: الزاهر في غريب ألفاظ الإمام الشافعي للأزهري (ص/ ٥٦١)، والمصباح المنير للفيومي، مادة: (كتب)، (ص/ ٤٢٧). (١) شرح مختصر الروضة (١/ ٥٧٥). وانظر: البرهان (١/ ٣٣٩ وما بعدها)، وقواطع الأدلة (٣/ ٤٦ وما بعدها)، والمستصفى (٢/ ٥٦)، وإيضاح المحصول للمازري (ص/ ٣٧٨ وما بعدها)، والعقد المنظوم للقرافي (٢/ ١٢٦). وانظر مثالًا آخر للتكلف في رد الأحاديث المخالفة للمذهب في: رفع اليدين لابن القيم (ص/ ٢٠٧ وما بعدها).