حديث يذكر عند قوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ [الزمر: ٦٤].
[١٠٥] قال الإمام أحمد: "حدثنا بَهَزْ (٢)، حدثنا شُعبة (٣)، حدثنا (٤) يَعْلى بن عَطَاء (٥)[قال](٦): سمعت عمرو بن عاصم (٧) يقول: سمعت أبا هريرة [يقول](٨): قال أبو بكر: "يا رسول الله عَلِّمني شيئًا أقوله إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ، وإذا أخذت مَضْجَعي (٩) ". (قال: قل: اللهم فاطِرَ السموات والأرض، عالمَ الغيبِ والشَّهادة -أو قال: (اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض- رَبَّ
= وأبو جَعْفر الرازي: عن ليث عن رجل -غير مسمّى- عن معقل، عن أبي بكر". العلل للدَّارقُطني (حديث رقم (١٥) (١/ ٢٢). (١) ما بين معقوفين أثبته تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه. (٢) هو: بهز بن أسد. (٣) هو: شعبة بن الحجّاج. (٤) كذا في الأصل، وفي مسند أحمد بن حنبل، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٥١) (١/ ٨٩): (أخبرني). (٥) هو: يعلى بن عطاء العامريّ، الطائفيّ، المُحدّث، يقال: سكن واسط، مات عام ١٢٠ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٢٨٩)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ٢٣). (٦) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبتُّه من مُسند أحمد بن حنبل، مُسند أبي بكر (حديث رقم ٥١) (١/ ٨٩). (٧) هو: أبو عبد الله عَمرو بن عاصم بن سُفيان الثَّقفي الحجازيّ، المُحدِّث. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٤٢٧)، "تهذيب الكمال" للمزي (٦/ ١٦٧). (٨) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبتُّه من مُسند أحمد بن حنبل، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٥١) (١/ ٨٩). (٩) مَضْجَعي: من ضجع، والاضْطِجَاع: النوم، واضْطَجَعَ: نام، وقيل: استلقى، ووضع جنبه بالأرض. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (ضجع) (ص:٥٠٤)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (ضجع) (٢/ ٧٠)، لسان العرب لابن منظور، مادة (ضجع) (٨/ ٢١٩).