تنبيه: هنا سقط في الأصل في نزول سورة الفاتحة، وفي تفسير قوله تعالى: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف: ٦] يسّر الله لي إتمامه.
حديث يُذكر في نزول الفاتحة، وفي تفسير قوله تعالى:
[٨٧] [وذكر الحافِظان: البَيْهقي وأبو نُعيم في كتابيهما (دلائل النبوة) من حديث يونس بن بُكير (١)، عن يونس بن عَمرو (٢)، عن أبيه (٣)، عن عَمرو بن شُرحبيل (٤): أنَّ رسول الله ﷺ قال لخديجة: (إنِّي إِذا خَلَوتُ وحدي، سمعتُ نداءً، وقد (خَشِيتُ والله)(٥) أن يكون لهذا (٦) أَمْر (٧)).
قالت:"معاذَ الله، ما كان الله ليفعلَ ذلك (٨) بك، فوالله إنكَ لَتُؤدِّي الأمانة، وتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحديثَ".
(١) هو: أبو بكر، ويقال: أبو بكير يونس بن بُكير بن واصل الشَّيْباني، الكُوفِيُّ، الحَمَّال، وقيل: الجَمَّال التَّابِعِيُّ الإمام صاحب المغازي والسِّير مات عام ١٩٩ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٢٨٥/ ٨)، تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ٢٠٧)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٧٨٦). (٢) هو: يونس بن أبي إسحاق عَمرو بن عبد الله الهَمْدانيّ، السَّبيعي. (٣) هو: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبيعي. (٤) هو: أبو مَيْسَرة عَمرو بن شُرحبيل الهَمْدانيّ، الكُوفِيُّ، الإمام، المُحدِّث، من كبار التَّابعين، مات في ولاية عُبيد الله بن زياد (كانت ولايته ما بين ٥٤ هـ - ٦٧ هـ). الكامل في التاريخ لابن الأثير (٣/ ٤٣٧، ٤٤٠ - ٦٧٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٤٢١)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٢٠٣). (٥) ما بين قوسين كذا في البداية والنهاية لابن كثير، (٣/ ١٩٨)، وفي دلائل النبوة للبيهقي، باب (أول سورة نزلت من القُرآن (٢/ ١٥٨): (والله خشيت) .. (٦) كذا في البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ١٩٨)، وفي دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ١٥٨): (هذا). (٧) كذا في البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ١٩٨)، وفي دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ١٥٨): (أمرًا). (٨) زادت في البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ١٩٨) غير موجودة في دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ١٥٨).