تَفَرَّد بإخراجه البخاري، وقد ذكر هذه القصيدة محمد بن إسحاق في السيرة، فقال:"وقال أبو بكر بن الأسود بن شَعُوب اللَّيثيّ، وهو: شَدَّاد بن الأسود (١) "(٢). فزاد فيها أبياتًا (٣). قالوا: وكان قد أَسْلَم ثم ارتدَّ" (٤).
أثر آخر في النَّهِي عن نكاح المحلِّل
[٥٢] قال الإمام مالك: "عن مِسْوَر بن رِفاعة القُرَظي (٥)، عن الزُّبير بن عبد الرَّحْمن بن الزُّبير (٦): أنَّ رِفَاعَة بن سَمَوْأَل (٧) طلَّق امرأته تميمة بنت وهب (٨)
(١) هو: ابن عم أم بكر. (٢) لم أقف على هذه العبارة لمحمد بن إسحاق في سيرته المطبوعة، كما ذكر المؤلف، ووجدتها في سيرة ابن هشام (٢/ ٢٥٦)، وعند السهيلي: السهيلي: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط ١، ١٤١٢ هـ (٥/ ٣٣٥). (٣) لم أقف على هذه الزيادة من الأبيات عند ابن إسحاق في سيرته، ووجدتها في السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٢٥٦). (٤) ذكره ابن هشام في السيرة النبوية (٢/ ٢٥٦) من رواية ابن إسحاق، وذكره ابن حجر الباري (٧/ ٣٢٢)، وابن حزم في جمهرة أنساب العرب (ص: ١٨٦). (٥) هو: مِسْوَر، وقيل: المسور بن رفاعة بن مالك القُرَضيُّ، المُحدّث، مات عام ١٣٨ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٢٨٨) تهذيب الكمال للمزي (٧/ ١١٣)، تهذيب التهذيب لابن حجر (٨/ ١٧٦). (٦) هو: الزُّبير بن عبد الرَّحْمن بن الزُّبير بن باطا القُرَضي، المَدَنيُّ. التاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٣٤٢)، تهذيب الكمال للمزّي، (٣/ ١٥)، تهذيب التهذيب لابن حجر (٣/ ١٤١). (٧) هو: رِفَاعة بن السِموَأل القُرَضي، وقيل: رفاعة بن رفاعة القُرَضي، المَدَنِيُّ، الصَّحابي، من بني قُرَيضة، وهو: خال صفية بنت حُيَي أم المؤمنين، زوج النَّبي ﷺ، مات عام ١٣٨ هـ. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ ٤٤٥)، أسد الغابة لابن الأثير (٢/ ١٣٨)، الإصابة لابن حجر (١/ ٥٩٣). (٨) هي: تميمة بنت وهب بن أبي عُبيد القُرَضية، مطلقة رفاعة القُرَضي، وقيل اسمها: سُهيمة، وقيل: عائشة. أسد الغابة لابن الأثير (٥/ ٣٨٨)، تهذيب الأسماء للنووي (٢/ ٢٤٩). الإصابة لابن حجر (٤/ ٢٤٤٨).