و (١) هشام بن عُرْوَة) (٢)، (وخالفهم محمد بن عبد الرَّحْمن الطَّفَاوي (٣) فَرَواهُ عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النَّبي ﷺ، ووَهِمَ في رَفْعه) (٤)، والقول قول جرير ومن تابعه" (٥).
[حديث آخر]
[٩٥] قال أحمد: "حدثنا هاشِم بن القاسِم، حدثنا زُهير يعني: ابن مُعاوية، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قَيْس (٦) قال: قامَ أبو بكر فَحَمِدَ الله (٧) وأثنَى عليه، (وقال)(٨): "يا أيها النَّاس إنكم تَقْرَؤُون هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: ١٠٥] إلى آخر الآية، وإنكم تَضَعُونَها على غَيْرِ مَوْضِعِها، وإني سمعتُ رسول الله ﷺ قال (٩): (إنّ النَّاس إذا رَأَوا المُنكر، و (١٠) لا يَغَيِّرُونَه (١١) أَوْشَكَ (١٢) الله ﷿ أنْ يَعُمَّهُم بِعِقَابِه) ".
(١) زادت - هنا - في الأصل: (ابن)، لا محل لها في السِّياق، وغير موجودة في العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٥٧) (١/ ٦٨). (٢) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف. العلل للدَّارقطني (حديث رقم ٥٧) (١/ ٦٨)، حيث كلام الدارقطني. (٣) هو: أبو المنذر محمد بن عبد الرَّحْمن الطُّفَاويّ، البَصْريُّ، المُحدِّث، مات عام ١٨٧ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (١/ ١٥٧)، تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٤٠٩). (٤) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف. العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٥٧) (١/ ٦٨)، حيث كلام الدارقطني. (٥) انظر: العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٥٧) (١/ ٦٨)، حيث كلام الدارقطني. (٦) هو: قيس بن أبي حازم. (٧) زادت - هنا - في مُسند أحمد بن حنبل، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٦) (١/ ٧٩): (﷿). (٨) ما بين قوسين في الأصل، وفي مُسند أحمد بن حنبل (حديث رقم ١٦) (١/ ٧٩): (فقال). (٩) كذا في الأصل، وفي مُسند أحمد بن حنبل (حديث رقم ١٦) (١/ ٧٩): (يقول). (١٠) زادت في الأصل، غير موجودة في مُسند أحمد بن حنبل (حديث رقم ١٦) (١/ ٧٩). (١١) كذا في الأصل، وهو الصواب نحويًا، وفي مُسند أحمد بن حنبل (حديث رقم ١٦) (١/ ٧٩): (يغيروه). (١٢) أَوْشَك: أي يَقْرُب، ويَدْنُو، ويُسْرع، ويقال: أسرَعَ، وعَجَّل. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (وشك) (ص: ٩١٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (وشك) (٢/ ٨٥٢).