كل شيءٍ ومَليكَه، أشهد أنّ لا إله إلا أنت، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، وشرِّ الشيطان وشِرْكِه) " (١).
ثمّ رواه أحمد أيضًا: عن عفَّان، عن شُعبة (٢)، وزاد في آخره: "فأمره أن يقوله: إذا أصبحَ وإذا أمسىَ وإذا أخذ مضجعه" (٣). وهكذا رواه التِّرمذي: عن محمود بن غَيْلان (٤)، عن أبي داود الطَّيالسي، عن شُعبة به (٥). وقال: "(٦) حسَنٌ صحيحٌ" (٧). ورواه أبو داود عن مُسَدَّد (٨)، عن هُشيم (٩)، عن يعلىَ بن عَطاء به (١٠).
(١) أخرجه أحمد بن حنبل في مُسنده -واللفظ له- مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٥١) (١/ ٨٩)، وأخرجه أبو داود في سُننه، كتاب الأدب، باب (ما يقول إذا أصبح) (حديث رقم ٥٠٦٧) ص: (١١٤٧) به، وأخرجه الترمذي في سُننه، كتاب الدعوات، باب (منه) (حديث رقم ٣٣٩٢) (٥/ ١٠١٣) به، وقال: "هذا حديث حسَن صحيح"، وأخرجه أيضًا في نفس الكتاب، باب (دعاء علمه ﷺ أبا بكر) (حديث رقم ٣٥٢٩) (٥/ ١٠٥٠) من طريق عبد الله بن عمرو عن أبي بكر ﵁ به مع زيادة في آخره، وقال: "هذا حسن غريب من هذا الوجه. وأخرجه أبو يعلى الموصلي في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق حديث رقم (٧٢) (١/ ٥٤) به مع زيادة في آخره، وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء والتكبير والتسبيح والذكر، باب (ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى) (حديث رقم ١٩٣٥) (٢/ ١٩٥) به، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، كتاب الأذكار، باب (ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه) (١٠/ ١٢٥): "رواه أحمد، وإسناده حسَن". انتهى. (٢) هو شعبة بن الحجاج. (٣) أخرجه أحمد بن حنبل في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٦٣) (١/ ٩٢). (٤) هو: أبو أحمد محمود بن غَيْلأنَّ العَدَويُّ، مولاهم المروزيّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، سكن بغداد ومَرْو، مات عام ٢٣٩ هـ. تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ، (١١/ ٥٥)، تهذيب الكمال للمزي (٧/ ٥٣)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٩٤). (٥) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الدعوات باب (منه) (حديث رقم ٣٣٩٢) (٥/ ١٠١٣). (٦) زادت -هنا- في سُنن الترمذي (حديث رقم ٣٣٩٢) (٥/ ١٠١٣): (هذا حديث). (٧) انظر: سُنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب (منه) (حديث رقم ٣٣٩٢) (٥/ ١٠١٣)، حيث كلام الترمذي. (٨) هو: مُسَدَّد بن مسرهد. (٩) هو: هُشيم بن بشير. (١٠) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب (ما يقول إذا أصبح) (حديث رقم ٥٠٦٧) (ص: ١١٤٧).