روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم أكثر من ألفي حديث.
وتوفي رضي الله عنه على نحو فرسخ ونصف من البصرة بموضع يعرف بقصر أنس في سنة ثلاث-أو ثنتين أو إحدى أو خمس أو سبع-وتسعين.
وثبت في الصحيح: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قدم المدينة وله عشر سنين (١)، فيكون عمره فوق المائة.
قال النووي:(وما نقل عن حميد: أن عمر أنس مائة إلا سنة .. فشاذ مردود)(٢).
٤٦٠ - [أبو الشعثاء الأزدي](٣)
أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي البصري.
سمع ابن عباس وابن عمر وغيرهما.
وروى عنه عمرو بن دينار وقتادة وغيرهما. واتفقوا على توثيقه، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول أبي الشعثاء .. لأوسعهم علما عمّا في كتاب الله عزّ وجل.
توفي سنة ثلاث وتسعين، وقال محمد بن سعد:(سنة ثلاث ومائة)(٤)، وقال الهيثم:
سنة أربع ومائة.
٤٦١ - [عمر ابن أبي ربيعة](٥)
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة-واسم أبي ربيعة: عمرو-ابن المغيرة القرشي المخزومي
(١) أخرجه البخاري (٥١٦٦). (٢) «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٢٨). (٣) «طبقات ابن سعد» (٩/ ١٧٩)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٤١)، و «تهذيب الكمال» (٤/ ٤٣٤)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٤٨١)، و «تاريخ الإسلام» (٦/ ٥٢٤)، و «البداية والنهاية» (٩/ ١١٤)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٦٥). (٤) «طبقات ابن سعد» (٩/ ١٨٢). (٥) «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ١٥)، و «وفيات الأعيان» (٣/ ٤٣٦)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٣٧٩)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٨٢)، و «البداية والنهاية» (٩/ ١١٢)، و «العقد الثمين» (٦/ ٣١١)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٦٥).