توفي سنة ثلاث وستين وأربع مائة، كذا في «تاريخ اليافعي» و «الذهبي»(١)، وذكره ابن شهبة في العشرين الثالثة من المائة الرابعة (٢)، وفيما نقل عن طبقات السبكي أنه توفي سنة ست وثلاثين وأربع مائة (٣)، فليحقق ذلك (٤)، ولعل الصواب الأول.
١٩٥٧ - [أبو عمر المليحي](٥)
أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي الهروي المحدث، شيخ الإمام البغوي، أكثر عنه الرواية في تفسيره.
وكان ثقة صالحا.
توفي سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
١٩٥٨ - [كريمة المروزية](٦)
أم الكرام كريمة بنت أحمد المروزية المجاورة بمكة.
روت «الصحيح» وكانت ذات ضبط وفهم ونباهة، وما تزوجت قط.
قيل: إنها بلغت المائة.
سمع منها خلق، منهم الخطيب البغدادي، قرأ عليها «البخاري» في أربعة أيام.
توفيت سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
= الإسلام» (٣١/ ١١٦)، و «العبر» (٣/ ٢٥٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٨٨)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٤/ ٢٩٩). (١) انظر «العبر» (٣/ ٢٥٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٨٨). (٢) لم نقف له على ترجمة في «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة. (٣) في النسخة التي بين أيدينا من «طبقات الشافعية الكبرى» (٤/ ٣٠٢) أنه توفي سنة (٤٦٣ هـ). (٤) التحقيق: أنه توفي سنة (٤٦٣ هـ) كما في جميع مصادر الترجمة. (٥) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٥٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣١/ ١٢٣)، و «العبر» (٣/ ٢٥٦)، و «بغية الوعاة» (٢/ ١٩٩)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٢٦٦). (٦) «المنتظم» (٩/ ٤٩٧)، و «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢٢٧)، و «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٣٣)، و «تاريخ الإسلام» (٣١/ ١٢٥)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٥٧٠)، و «العقد الثمين» (٨/ ٣١٠).