التصانيف، منها «القانون» في عشر مجلدات، وكتاب في التفسير.
تخرج به أهل أصبهان، ودرّس ولده الحسن بالنظامية.
توفي سليمان المذكور سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة.
٢٠٩٣ - [ابن الزاز](١)
أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن محمد ابن زاز-عرف بجد له يسمى: زاز، بزايين بينهما ألف-السرخسي ثم المروزي الإمام، شيخ الشافعية بخراسان.
كان يضرب به المثل في حفظ المذهب والورع، وهو تلميذ القاضي حسين.
توفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
٢٠٩٤ - [عبد الواحد القشيري](٢)
عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم القشيري.
وكان صالحا عالما، كثير الفضل.
روى عن جماعة، وسماعه من الطرازي حضورا.
توفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة. مذكور في الأصل.
٢٠٩٥ - [عزيزي بن عبد الملك](٣)
عزيزي-بفتح العين المهملة، ثم زايين بين معجمتين بينهما ياء آخر الحروف-ابن عبد الملك الملقب: شيذلة-بشين وذال معجمتين بينهما ياء آخر الحروف ساكنة، قال ابن خلكان:(ولا أعرف هذا اللقب مع كثرة كشفي له)(٤) -القاضي أبو المعالي الجيلي الفقيه الشافعي، الأشعري، الواعظ.
(١) «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٦٣)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ١٥٤)، و «تاريخ الإسلام» (٣٤/ ١٨٦)، و «العبر» (٣/ ٣٤١)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٥٦)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٤٠٧). (٢) «ذيل تاريخ بغداد» لابن النجار (١٦/ ١٤٧)، و «تاريخ الإسلام» (٣٤/ ١٨٩)، و «العبر» (٣/ ٣٤١)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٥٧)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٤٠٨). (٣) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٤٥٩)، و «وفيات الأعيان» (٣/ ٢٥٩)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ١٧٤)، و «تاريخ الإسلام» (٣٤/ ١٩٠)، و «العبر» (٣/ ٣٤١)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٥٧)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٤٠٨). (٤) «وفيات الأعيان» (٣/ ٢٥٩).