١٧٤٥ - [الشاعر ابن وكيع] (١)
الحسن بن علي الضبي، المعروف بابن وكيع، الشاعر المشهور.
ذكره الثعالبي قال: (كان شاعرا بارعا عالما جامعا، قد برع على أهل زمانه، فلم يتقدمه أحد في أوانه، وله كل بديعة تسحر الأوهام، وتستعبد الأفهام) (٢).
وله كتاب بين فيه سرقات المتنبي سماه: «المنصف».
وله ديوان شعر جيد، ومن شعره: [من المتقارب]
لقد قنعت همتي بالخمول ... وصدت عن الرتب العالية
وما جهلت طعم طيب العلا ... ولكنها تؤثر العافية
قال بعض الفقهاء: أنشدت الشيخ القضاعي المدرس بتربة الشافعي بالقرافة بيتي ابن وكيع المذكورين، فأنشدني لنفسه على البديهة: [من المتقارب]
بقدر الصعود يكون الهبو ... ط فإياك والرتب العالية
وكن في مكان إذا ما سقط ... ت تقوم ورجلاك في عافية
ولابن وكيع أيضا: [من الوافر]
سلا عن حبك القلب المشوق ... فما يصبو إليك ولا يتوق
جفاؤك كان عنك لنا عزاء ... وقد يسلي عن الولد العقوق
توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
١٧٤٦ - [الجوهري] (٣)
إسماعيل بن حماد التركي أبو نصر الجوهري اللغوي، مصنف «الصحاح» في اللغة، أحد أئمة اللغة، وقيل: كان في جودة الخط في طبقة ابن مقلة.
(١) «يتيمة الدهر» (١/ ٤٣٤)، و «وفيات الأعيان» (٢/ ١٠٤)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ٢٨٤)، و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٦٤)، و «الوافي بالوفيات» (١٢/ ١١٤).
(٢) «يتيمة الدهر» (١/ ٤٣٤).
(٣) «معجم الأدباء» (٢/ ٤٣٠)، و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٨٠)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ٢٨١)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ١١١)، و «بغية الوعاة» (١/ ٤٤٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٩٧).