تعامى زماني عن حقوقي وإنه ... قبيح على الزرقاء تبدي تعاميا
فإن تنكروا فضلي فإن دعاءه ... كفى لذوي الأسماع منكم مناديا
يقال: كان بخوارزم خليفة الزمخشري.
توفي سنة عشر وست مائة.
٢٧٨٥ - [ابن خروف النحوي](١)
أبو الحسن علي بن محمد الحضرمي-نسبة إلى حضرموت-المعروف بابن خروف النحوي، الأندلسي.
كان فاضلا في العربية، وله فيها مصنفات تشهد بفضله وسعة علمه، شرح «كتاب سيبويه» و «جمل الزجاجي»(٢).
وتوفي سنة عشر وست مائة، أو تسع وتسعين وخمس مائة (٣).
٢٧٨٦ - [علي بن المفضل](٤)
علي بن المفضّل اللخمي المقدسي الإسكندراني الفقيه المالكي.
(١) «معجم الأدباء» (٥/ ٣٨٣)، و «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٣٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٢٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٣٩)، و «الوافي بالوفيات» (٢٢/ ٨٩)، و «فوات الوفيات» (٣/ ٨٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢١)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٦٣)، و «بغية الوعاة» (٢/ ٢٠٣)، و «نفح الطيب» (٢/ ٦٤٠). (٢) انظر ترجمته في «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٣٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٢٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٣٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢١)، ووقع خلط بينه وبين معاصره وبلديّه علي بن محمد بن يوسف المعروف بابن خروف الشاعر في المصادر التالية: «معجم الأدباء» (٥/ ٣٨٣)، و «الوافي بالوفيات» (٢٢/ ٨٩)، و «فوات الوفيات» (٣/ ٨٤)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٦٣)، و «بغية الوعاة» (٢/ ٢٠٣)، و «نفح الطيب» (٢/ ٦٤٠)، وقد نبه على هذه المغايرة ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٣٥). (٣) في مصادر الترجمة اختلاف في سنة وفاته، ولعل الخلط المشار إليه هو السبب في ذلك، ولم نجد من ذكر وفاته في سنة (٥٩٩ هـ). (٤) «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ٣٠٦)، و «وفيات الأعيان» (٣/ ٢٩٠)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٦٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ٧٩)، و «العبر» (٥/ ٨)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٣٩٠)، و «الوافي بالوفيات» (٢٢/ ٢١٧)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢١)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٨٠)، و «حسن المحاضرة» (١/ ٣٠٥)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٨٧).