أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي شيخ المغرب، وإليه انتهت رئاسة المذهب.
قال القاضي عياض: حاز رئاسة الدين والدنيا، رحل إليه من الأقطار، ونجب أصحابه، وكثر الآخذون عنه، وهو الذي لخص المذهب، وملأ البلاد من تواليفه، وكان يسمى: مالكا الأصغر.
توفي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
١٧٣٣ - [المقرئ ابن غلبون](٢)
أبو الطيب ابن غلبون الحلبي، المقرئ الشافعي، صاحب الكتب في القراءات.
توفي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
١٧٣٤ - [الكشميهني](٣)
محمد بن مكي المروزي، المعروف بأبي الهيثم الكشميهني، أحد رواة «البخاري» عن الفربري، وله رسائل أنيقة.
توفي يوم عرفة سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
١٧٣٥ - [ابن فارس اللغوي](٤)
أبو الحسين أحمد بن فارس الرازي اللغوي.
(١) «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ١٠)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ١٨٣)، و «العبر» (٣/ ٤٥)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٢٤٩)، و «الديباج المذهب» (١/ ٣٧٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٧٧)، و «شجرة النور الزكية» (١/ ٢٦٦). (٢) «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ١٨٤)، و «العبر» (٣/ ٤٦)، و «معرفة القراء الكبار» (٢/ ٦٧٧)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٧٨). (٣) «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٤٩١)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ١٨٩)، و «العبر» (٣/ ٤٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٧٨). (٤) «معجم الأدباء» (٢/ ٥٦)، و «وفيات الأعيان» (١/ ١١٨)، و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ١٠٣)، و «تاريخ-