وفيها: وقع الحرب بين نهد والغز، وأعان الغز بنو سعد، فوقع بينهم لقية في الحول تسمى: لقية الشعب، قتل فيها قتلى من الفريقين، أكثرهم من ديوان الغز (١).
***
[السنة الثانية والعشرون]
فيها: لزم المجاهد ابن عمه محمد الناصر بن عمر الأشرف من تربة الفقيه عمر بن سعيد، وأودعه سجن عدن (٢).
وفي شهر جمادى الآخرة: لزم العسكر بثعبات، وساروا به إلى عمه المنصور بن المظفر بعد أن عقدوا الولاية له، فاعتقله بحصن تعز (٣).
وفيها: قتل قاضي القضاة عبد الرحمن الظفاري والأمير الشجاع عمر بن يوسف بن منصور في ليلة واحدة، في الليلة التي لزم فيها المجاهد (٤).
وفي رمضان من السنة المذكورة: أطلق المجاهد، وعقدت له الولاية مرة ثانية، ولزم المنصور، وحبس موضع ما كان المجاهد محبوسا، ونهبت تعز نهبا عظيما (٥).
وفيها: مات الإمام المحدث رضي الدين الطبري إبراهيم بن محمد إمام مقام الخليل بمكة، والمعمرة زينب بنت أحمد بن عمر المقدسي بالقدس، والمحيي عبد الرحمن ابن جماعة بالثغر؛ يعني: الإسكندرية، وعبد الرحمن بن رواحة بأسيوط، وشيخ الشيعة محيي الدين بن عدنان الحسيني.
***
[السنة الثالثة والعشرون]
فيها: توفي المنصور أيوب بن المظفر.
(١) «تاريخ شنبل» (ص ١١٥)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ١٢٣). (٢) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٣)، و «بهجة الزمن» (ص ٢٨٧)، و «بغية المستفيد» (ص ٩٥). (٣) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٣)، و «بهجة الزمن» (ص ٢٨٧)، و «بغية المستفيد» (ص ٩٥). (٤) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٣). (٥) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٦)، و «بهجة الزمن» (ص ٢٨٩).