الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب الفهري أبو أنيس، وقيل: أبو عبد الرحمن
اختلف في صحبته، وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم أحاديث.
ولما مات يزيد بن معاوية .. وثب الضحاك على دمشق فغلب عليها، وبايع لابن الزبير، ثم تركه ودعا إلى نفسه، وانحاز عنه مروان بن الحكم في بني أمية إلى أرض حوران، فوافاهم عبيد الله بن زياد من الكوفة منهزما من أهلها، فقوي عزم مروان على طلب الملك، وبايعه هو وبنو أمية، فجمع مروان والتقى هو والضحاك بمرج راهط، فقتل الضحاك، وقتل معه نحو ثلاثة آلاف، وذلك في سنة أربع وستين.
٣٦٧ - [الوليد بن عتبة](٢)
الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب القرشي الأموي.
ولي إمرة المدينة غير مرة، وكان جوادا حليما، عين للخلافة بعد يزيد.