وفيها: توفي أحمد بن البرّاج، وابن البن، وابن عفيجة، وأبو القاسم بن بقي، وعلوان أبو الشيخ أحمد بن علوان (١).
***
[وفي سنة ست وعشرين وست مائة]
طلع مسعود إلى الشحر فحصرهم، ثم اصطلح هو وابن إقبال.
وفيها: حصر ابن خليل الشحر.
وفيها: كان ابتداء الدولة الرسولية بالملك المنصور عمر بن علي بن رسول (٢).
وفيها: توفي الشيخ الولي الصالح جوهر الجندي ثم العدني المعروف بصاحب الطير الأخضر، وابن صصرى، وابن أبي حرب النرسي، وابن قنيدة (٣).
***
[وفي سنة سبع وعشرين وست مائة]
توفي عبد السلام بن سكينة، كذا في «الذهبي»(٤)، ولعله عبد السلام بن عبد الرحمن الصوفي المذكور في الأصل (٥).
***
[وفي سنة ثمان وعشرين وست مائة]
اشترى مسعود شبام من عيسى بن فاضل، وعسكر إلى وادي عمد، وقاتل أهل عنق، ثم صالحهم، ورجع إلى تريم.
(١) «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٢٥٨)، و «تاريخ شنبل» (ص ٨٤)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ٨٣)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٥٧). (٢) الدولة الرسولية: قامت الدولة الرسولية على يد مؤسسها: عمر بن علي بن رسول، وامتدت من سنة (٦٢٦ هـ) إلى سنة (٨٥٨ هـ)، وكانت فترتها أزهى عصور اليمن، وقد تداول الحكم عليها عشرون ملكا، آخرهم: الحسين بن الظاهر. للتوسع ينظر «الدولة الرسولية في اليمن» لمؤلفه: محمد بن يحيى الفيفي، فقد قام بدراسة هذه الدولة من الناحية السياسية والحضارية. (٣) في (ت): (سده)، «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٢٥٨)، و «تاريخ شنبل» (ص ٨٤)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ٨٣)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٥٧). (٤) «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٢٥٩). (٥) هو عينه، كما هو واضح في «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٣٣٣)، و «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ٢٨٧)، و «العبر» (٥/ ١٠٩).