وفيها: أسلم خالد بن الوليد، وعمرو بن العاصي، وعقيل بن أبي طالب.
وفيها: غزوة الغابة، وتسمى: ذي قرد (١)؛ لاستنقاذ لقاح النبي صلّى الله عليه وسلم التي أغارت عليها بنو فزارة (٢).
وفيها: قصة العرنيّين الذين استوخموا المدينة (٣).
وفيها: ماتت أم رومان زوجة أبي بكر، أم عائشة وعبد الرحمن (٤).
وفيها: جهّز صلّى الله عليه وسلم بعثه إلى ملوك الأقاليم يدعوهم إلى الإسلام.
وفيها: تزوج صلّى الله عليه وسلم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب.
[السنة السابعة]
فيها: فتحت خيبر، فأهدت له زينب بنت الحارث امرأة سلاّم بن مشكم شاة مسمومة مصليّة (٥)، فنهس منها نهسة ولم يسغها، وقال:«إنه ليخبرني أنه مسموم»(٦).
وفيها: فتح وادي القرى، وتزوج صلّى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي.
وفيها: فاتتهم صلاة الصبح بالوادي، فأول من استيقظ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد طلوع الشمس.
وفيها: أسلم أبو هريرة.
وفيها: غزوة زيد بن حارثة أغار فيها على جذام.
وفيها: غزوة ذات السلاسل.
وفيها: اعتمر صلّى الله عليه وسلم عمرة القضاء، وتزوج صلّى الله عليه وسلم ميمونة بسرف (٧).
(١) ذو قرد: ماء بناحية خيبر. (٢) اللّقاح: الإبل الحوامل، مفردها: لقحة. (٣) استوخموا المدينة: استثقلوها، ولم يوافق هواؤها أبدانهم. (٤) مر في ترجمتها الخلاف في سنة وفاتها، فانظره لزاما (١/ ٨٩). (٥) مصليّة: مشوية. (٦) سبق تخريجه في ترجمة سيدنا بشر بن البراء رضي الله عنه (١/ ٩٢). (٧) سرف-ككتف-: موضع قرب التنعيم.