هذه الآي ونحوها لم يعتد فيها بالفصل، كما اعتد به في قوله:(وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ)«٦» في «هود» .
وقوله:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ)«٧» في آي كثيرة اعتد/ فيها بالفصل.
ومما اعتد فيه بالفصل قوله تعالى:(وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ)«٨» ، لم تدخل النون هنا لأنها إنما تدخل فتفصل هذه من لام الابتداء.
قال أبو علي في قوله:(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)«٩» ، وهو يبطل