/ عزمت على إقامة ذي صباح ... ليوم «٥» ما يسود من يسود.
ومثله قوله تعالى:(وَما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)«٦» التقدير: ما لنا في ألا نقاتل، فحذف «في» .
وقال الأخفش: إن «أن» زائدة، أي ما لنا غير مقاتلين لأن قوله «لا نقاتل» في موضع الحال.
وعن بعض الكوفيين: إنما دخلت «أن» لأن معناه: ما يمنعنا، فلذلك دخلت «أن» ، لأن الكلام: مالك تفعل كذا وكذا.
قال أبو علىّ: والقول هو الأول.
(١) البقرة: ٢٢٤. (٢) البقرة: ٢٣٣. (٣) البقرة: ٢٣٥. (٤) البيت لرجل من خثعم. (الكتاب ١: ١١٦) . (٥) رواية الكتاب: «لشيء» . وفي هامشه: «لأمر» . والشاهد فيه جرذي صباح بالإضافة توسعا ومجازا، والوجه فيه أن يستعمل ظرفا لقلة تمكنه. (٦) البقرة: ٢٤٦.