أراد بالحملِ على الدُّهم: تقييدَهم؛ باعتبارِ كونِ الدُّهمِ جمع: أَدهم: القَيْد، الَّذي هو معناه البعيد؛ لا أدهم الفرس الذي هو القريب؛ ولكن أوْهم أنّ المرادَ إركابُهم الخيل الدُّهم.
والإيهامُ يُسمَّى بالتَّورية -أَيضًا-.
التَّوجيه: أن تذكر ذا وجهين؛ أي: كلامًا محتملًا لوجهين مختلفين كقوله (٢):
(١) في الأَصْل: "ملابمًا" والصَّواب من: أ، ب، مصدر البيت. والبيت من الطَّويل، ولم أقف له على قائل. وهو في المفتاح: (٤٢٧)، والمصباح: (٢٦١)، والإيضاح: (٦/ ٤٠). (٢) البيتان من الرّمل. وهما لبشَّار بن برد. ديوانه: (٤/ ٩). واستُشهد بهما في مفتاح المفتاح: (١١٧٤) وبأوّلهما في نهاية الإيجاز: (٢٩٣)، الإيضاح: (٦/ ٨١)، وبعجز الأَوَّل في: المفتاح: (٤٢٧). والبيتان في المعاهد: (٣/ ١٣٨) برفقة قصّة طريفة.