التَّجاهُل؛ وهو أن يدلَّ كلامه على جهلهِ بالشَّيءِ مع كونه عالمًا به، وقد مرَّ بحثُ التَّجاهل في آخرِ النَّوع الثَّاني من مَبَاحثِ الرَّبطِ (٣)، وسمَّاهُ السَّكاكيّ:"سوق المعلوم مساق غيره"، احترازًا عن تسميتهِ بالتَّجاهُل (٤) لورودِه في كلام الله -تعالى-؛ نحو (٥):
الاستتباع وهو: مدحٌ يَسْتتْبعُ مدحًا آخر، نحو (٧):
(١) البيت من الوافر -أَيضًا-. وقائله: كثيّر عزّة، والبيت في ديوانه: (٥٠٧)، والبديع لابن المعتزّ: (٦٠)، والبديع في نقد الشّعر: (١٣٠)، والصّناعتين: (٦٠)، والعمدة: (٢/ ٢٧٥)، والمثل السّائر: (٣/ ٤٤). واستُشهد به في مفتاح المفتاح: (١١٨٤)، والتّبيان: (٤٩٣)، وهو في المعاهد: (١/ ٣٧١). (٢) المطالا، من المطل. وهو التسويق والمدافعة بالعِدة. اللِّسان (مطل)، (١١/ ٦٢٤). (٣) ينظر: ص (٦٨٠) قسم التّحقيق. (٤) ينظر: المفتاح: (٤٢٧). (٥) البيت من البسيط، ولم أعثر على قائله -فيما بين يديّ من مصادر-. (٦) هكذا في الأصل، وبقيَّة النّسخ، والبيت بها منكسر، ولعلّ الصّواب: "حفها" وبه يستقيم البيت. (٧) البيت من الطّويل، وقائله: أبو الطّيّب المتنبّي. قاله ضمن قصيدة يمدح بها سيف الدّولة الحمدانيّ. والبيت في ديوانه بشرح أبي البقاء العكبريّ: (١/ ٢٧٧)، واليتيمة: (١/ ١٨٤). =