الأَوَّل: لا بُد للاستعارة من قرينةٍ دالّة عليها؛ وقد تكونُ القرينةُ أمرًا واحدًا؛ نحو:(رأيت أسدًا يرمي، أو يتكلَّم، أو في الحمَّام)؛ فإن كل واحد منها يصلُح قَرِينة لها.
أو [قد](٢) تكون القرينةُ أكثر من أمرٍ واحد؛ نحو (٣):
(١) كلمة "ثلاثة" وردت ضمن كلام المصنّف في أ. وليست في ف. (٢) ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصْل. ومثبت من أ، ب؛ وهو اللائم لما قبلَه. (٣) البيتُ من الطويل، وقائله: البحتريّ. قاله ضمن قصيدة يمدح بها أبا سعيد الثّغريّ. والبيت في ديوان الشّاعر: (٢/ ٣٥٦) برواية: "في كفّه" مكان: "من نصله"، و: "تنكفي" مكان: "ينكفي". و"هذه الرّواية -أيضًا- مع إيراد: "الأعداء" مكان: "الأقران" في المثل السّائر: (٢/ ١٠٤)، وكذا الأَشْباه والنَّظائر: (١/ ٣١) بإيراد: "الأبطال" مكان: "الأقران" أيضًا. واستشهد بالبيت في دلائل الإعجاز: (٢٩٩)، نهاية الإيجاز: (١٨٤)، المفتاح: (٣٧٥)، والمصباح: (١٣١)، والإيضاح: (٥/ ٦١)، والتّبيان: (٣٨٠). وهو في المعاهد: (٢/ ١٣١).