بحيث يتمّ بدُونه المعنى؛ نحو:{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ}(١)، فإن قوله:{وَلَنْ تَفْعَلُوا} اعتراضٌ، ولفظه بَلْ لفظ المفتاح أَيضًا وهو قوله (٢): "وهو: أن تُدرج في الكَلام ما يتمُّ المعنى بدونه" يُشعر أنَّ ما وقع آخر الكلام لا يكون اعتراضًا لكنَّ القوم صرَّحوا بأَنَّه اعتراض، والأمر [فيه](٣) راجعٌ إلى الاصْطِلاح.
(١) سورة البقرة؛ من الآية: ٢٤. (٢) ص: (٤٢٨). (٣) ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل. ومثبت من أ، ب. (٤) البيت من الهزج. وقائله: عليّ بن جبلة. والبيتُ في شعره تحقيق: حسين عطون: (٣٩). واستُشهد به في نهاية الإيجاز: (٢٨٧)، ومفتاح المفتاح: (١١٧٨). (٥) ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل، وبقيّة النّسخ. ومثبت من مصدر البيت. (٦) قوله: "مثل الصّارم العضب" ساقط من أ. والعضب: القاطع. اللّسان (عضب): (١/ ٦٠٩). (٧) البيت من الطّويل. وقائله امرؤ القيس. ديوانه: (٣٩٢) ضمن زيادات ابن النّحّاس. =