وردَّهُ صاحبُ الإيضاح بأنَّه: إن قُدِّرَ التَّبعيّةُ حقيقةً لم (٤) يكن تَخْييليّة، لأنَّها مجازٌ عنده، فلم تكن المكنِيّ عنها مستلزمةً للتخييليّة (٥)؛ وذلك باطلٌ باللاتّفاقِ (٦).
والرَّدُّ مردود لوجود التَّخييليَّة -أيضًا- في نَفْس مَا فيه الاسْتِعارة بالكِنَاية، لتَخَيُّله المرهفات بصورة الصَّبوح؛ كتخيُّل الرَّبيع
(١) تقدّم تخريج البيت ص ٧٣٣. (٢) في الأصل: "فنقريهم". والصواب من ب. (٣) في ب: "مرهفات". وفيها تحريف بالقلب وتصحيف. (٤) هكذا -أيضًا-، مصدر القول. وفي أ، ب: "فلم". (٥) هكذا -أيضًا-، ب، مصدر القول. وفي أ: "التّخييلية". (٦) ينظر: الإيضاح: (٥/ ١٤٧ - ١٤٨).