١٥٥٠ - هذا وصف من الناظم لمقولة أهل التعطيل المتعصبين لشيوخهم بأنها مقالة صاحب هوى قد استحكم الهوى في عقله وقلبه وامتلأ به. وبداية مقولتهم من البيت التالي: "ذهبت مقادير الشيوخ ... إلى نهاية البيت رقم (١٥٥٣) ". ١٥٥١ - يعني: بكت عليهم حزنًا. ١٥٥٢ - هدرًا: أي أسقطتم أقوالهم ولم تقدروا قدرها. ١٥٥٣ - أي لم نتجاوز كلامهم قدر أنملة. وهنا انتهت مقالة المقلدة المتعصبين. ١٥٥٦ - د، س: (أوصوا لكم). ١٥٥٧ - وضع "بلى" موضع "بل"، وقد سبق مثله. انظر البيت (١٢٣)، (ص). - وهنا يريد أن يقرر الناظم أن الأئمة قد أوصوا في كتبهم أن لا تُتَّبَعُ أقوالُهم عند مخالفتها لنصوص الكتاب والسنة أو ما أجمع عليه سلف الأمة فمن ذلك: ١ - ما أثِرَ عن الإمام أبي حنيفة -رحمه الله-: فقد صحت عنه مقولات كثيرة منها: =