٧٠٩ - هذا جواب من الناظم رحمه الله على شبهتهم فيقال لهم: إن سلب صفة الكلام عن الله تعالى وسلب قبوله هذه الصفة أتم للنقصان، فإن الأخرس من بني آدم الذي امتنعت عنه صفة الكلام أكمل حالة من الجماد الذي لا يقبل الاتصاف بها أصلًا. انظر المراجع السابقة. ٧١١ - طت، طه: "التشبيه والتجسيم". وقد تقدم تعريفهما. ٧١٢ - ويقال لهؤلاء النفاة أيضًا: إنكم جحدتم أوصاف الكمال عن الله تعالى مخافة الوقوع في التجسيم والتشبيه بالمخلوق فوقعتم في تشبيهه بالجمادات وهي أنقص. انظر المراجع السابقة. ٧١٣ - سيأتي في كلام الناظم رحمه الله تفصيل هذه الشبهة والرد عليها، في البيت: ١٠٦٣ وما بعده، وانظر درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٢٢٣. (١) كلمة "هو" لا توجد إلا في الأصل وف. ٧١٤ - أي: خلقها الرحمن جلّ جلاله، وقد تقدم الكلام على خلق الله تعالى لأفعال العباد، في البيت: ١٤٨ وما بعده.