٥٠٠٦ - الشطر: نصف الشيء. ويشير إلى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة" فكبرنا، ثم قال: "ثلث أهل الجنة" فكبّرنا، ثم قال: "شطر أهل الجنة" فكبّرنا. (الحديث). ورواه البخاري ٤/ ١٧٦٧، باب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}، ومسلم بنحوه ١/ ٢٠٠، باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة. ٥٠٠٨ - قال الناظم: "وهذه الأحاديث قد تعددت طرقها، واختلفت مخارجها، وصح سند بعضها. ولا تنافي بينها وبين حديث الشطر لأنه - صلى الله عليه وسلم - رجا أولًا أن يكونوا شطر أهل الجنة فأعطاه الله سبحانه رجاءه وزاد عليه سدسًا آخر. وقد روى أحمد في مسنده من حديث أبي الزبير أنه سمع جابرًا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي يوم القيامة ربع أهل الجنة"، قال: فكبّرنا، ثم قال: "فأرجو أن تكونوا الشطر" وإسناده على شرط مسلم". حادي الأرواح ص ٨٨ الباب ٣٠. ٥٠٠٩ - الزُّمرَةُ: الفوج من الناس والجماعة من الناس. وقيل: الجماعة في تفرقة. اللسان ٤/ ٣٢٩. - يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "أول زُمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكبٍ إضاءةً، قلوبهم على قلب رجل واحد لا =