٤٦٥٦ - في هذا البيت يرد الناظم على من حَكَّم العقل في باب الصفات فقال: بأي عقل نزن ما يثبت لله وما يمتنع؟ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فيا ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة؟ فرضي الله عن الإمام مالك بن أنس حيث قال: أوَ كلما جاءنا رجل أجدل من رجلٍ تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - لجدل هؤلاء" مجموع الفتاوى ٥/ ٢٩. ٤٦٦١ - ح، ط: "كذبا عليك". ب: "إلى الفرقان". ٤٦٦٢ - وهى الشيء وهيًا فهو واهٍ: ضَعُفَ. وأوهى: أضعفَ. اللسان ١٥/ ٤١٧. أي: أن هؤلاء المعطلة قد أضعفوا وأوهنوا وشائج القرآن والآثار والإيمان وهذا البيت فيه شكوى من الناظم لربه جلّ وعلا. ٤٦٦٤ - شبّه الناظم هنا النفاة بالشيطان حينما قال له تعالى: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء: ٦٤]. ٤٦٦٥ - الغوائل: الدواهي. اللسان ١١/ ٥٠٧. أي: أن سبب نصب أهل التعطيل لأهل الحق الغوائل والدواهي: أخذ أهل الحق بالقرآن والسنة وترك آراء الرجال وأقوالهم.