٣٧٥٤ - وَلَبِسْتُمُ ثَوبَينِ ثَوْبَ الجَهْلِ والظُّـ ... ـلْمِ القَبِيحِ فَبِئْسَتِ الثَّوْبَانِ
٣٧٥٥ - وَتَخِذْتُمُ طِرْزَينِ طِرْزَ الكِبْرِ والتِّـ ... ـيهِ العَظِيمِ فَبِئْسَتِ الطِّرْزَانِ
٣٧٥٦ - وَمَدَدْتُمُ نَحْوَ العُلَى باعَيْنِ لَـ ... ـكِنْ لَمْ تَطُلْ مِنْكُمْ لَهَا البَاعَانِ
٣٧٥٧ - وَأتَيْتُمُوهَا مِنْ سِوَى أبْوَابِهَا ... لَكِنْ تَسَوَّرْتُم مِنَ الحِيطَانِ
٣٧٥٨ - وَغَلَقْتُمُ بَابَيْنِ لَوْ فُتِحَا لَكُمْ ... فُزْتُمْ بِكُلِّ بِشَارةٍ وَتَهَانِ
٣٧٥٩ - بَابَ الحَدِيثِ وَبَابَ هَذَا الوَحِي مَنْ ... يَفْتَحْهُمَا فَلْيهْنِهِ البَابَانِ
٣٧٦٠ - وَفَتحْتُمُ بَابَيْنِ مَنْ يَفْتَحْهُمَا ... تُفْتَحْ عَلَيْهِ مَوَاهِبُ الشَّيطانِ
٣٧٦١ - بَابُ الكَلامِ وَقَدْ نُهِيتُم عَنْهُ وَالْـ ... ـبَابُ الحَريقُ فمنْطِقُ اليُونَانِ
٣٧٦٢ - فَدَخَلْتُمُ دَارْينِ دَارَ الجَهْلِ فِي الدُّ ... نْيَا وَدَارَ الخِزْي فِي النِّيرَانِ
٣٧٦٣ - وَطعِمْتُمُ لَوْنَينِ لَوْنَ الشَّكِّ والتَّـ ... ـشْكِيكِ بَعْدُ فَبِئْسَتِ اللَّوْنَانِ
٣٧٦٤ - وَرَكِبتُمُ أمْرَيْنِ كَمْ قَدْ أَهْلَكَا ... مِنْ أمَّةٍ فِي سَائر الأزْمَانِ
٣٧٦٥ - تَقْدِيمُ آرَاءِ الرِّجَالِ عَلَى الَّذِي ... قَالَ الرَّسُولُ وَمحْكَمِ القُرْآنِ
٣٧٥٤ - انظر مثله في البيت ٢١١، وانظر البيت التالي (ص).
٣٧٥٥ - الطِّرز -بكسر الطاء وفتحها-: الشكل والهيئة. يقال: هذا طرز هذا أي: شكله. اللسان ٥/ ٣٦٨.
٣٧٥٦ - كذا في الأصل وغيره. وفي ف لم يعجم حرف المضارع. و"الباع" مذكر، نصّ عليه أبو حاتم السجستاني. المصباح المنير: ٦٦ (ص).
٣٧٦١ - كذا بالزاي في الأصلين، وفي غيرهما بالراء، ولعلّ "الحريق" هنا بمعنى الضيق. وقال شارح طه (٢/ ١٧٦): "سماه المؤلف باب الحريق لأن معظم من دخلوا منه واتخذوه آلة لعلمهم أحرق دينهم وإيمانهم بسبب سوء استعمالهم له". قلت: لا يستقيم هذا الشرح لأن المؤلف لم يسمه "باب الحريق" ولو صحّ ما في النسخ الأخرى لكان: "الباب الحريق" (ص).
٣٧٦٣ - انظر البيت ٣٧٥٤.
٣٧٦٤ - كذا في الأصل، وفي ف وغيرها: "سالف الأزمان".