* [١٧٨٤] وَإِنْ أُعْطِيَ رَجُلٌ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللهِ فَغَزَا عَلَيْهِ، ثُمَّ مَاتَ، فَطَلَبَهُ صَاحِبُهُ وَقَالَ: لَمْ أُبَتِّلْهُ (١) لَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَهُ (٢).
•••
* [١٧٨٥] وَمَنْ أُعْطِيَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللهِ [فَمَاتَ قَـ]ـبْلَ (٣) أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ وَرَثَتُهُ: «نَحْنُ نَغْزُو عَلَيْهِ وَنَأْخُذُهُ»، لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ، وَلَكِنْ لِصَاحِبِهِ (٤)، يَأْخُذُهُ فَيُنْفِذُهُ [عَلَى] (٥) الوَجْهِ الَّذِي جَعَلَهُ فِيهِ.
وَكَذَلِكَ الدَّنَانِيرُ يُعْطَاهَا فَيَمُوتُ (٦).
(١) قوله: «أُبَتِّلْهُ»، من التبتيل، وهو القطع، ينظر: تاج العروس [٢٠/ ٥٢].(٢) مك ١٥/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٦)، النوادر والزيادات [٣/ ٤١٣]، البيان والتحصيل [٢/ ٥٢٨].(٣) ما بين [ .. ] موضع خرم، والسياق يقتضيه، ونحوه في النوادر [٣/ ٤١٢].(٤) قوله: «لِصَاحِبِهِ»، كذا في مك ١٥/ب، وفي المطبوع: «له أن».(٥) ما بين [ .. ] موضع خرم، والسياق يقتضيه.(٦) مك ١٥/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٦)، النوادر والزيادات [٣/ ٤١٢]، البيان والتحصيل [٢/ ٥٤١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute