* [١٧٥٤] وَأَمَانُ المَرْأَةِ وَإِجَارَتُهَا سَوَاءٌ عَلَى المُسْلِمِينَ (١).
•••
* [١٧٥٥] وَإِنْ أَقْبَلَ قَوْمٌ مِنَ العَدُوِّ يُنَادُونَ بِالأَمَانِ، فَلَا يُقْتَـ[ــلُونَ] (٢)، إِمَّا قُبِلَ مِنْهُمْ، وَإِمَّا رُدُّوا إِلَى مَأْمَنِهِمْ (٣).
* [١٧٥٦] وَإِنْ خَرَجَتْ سَرِيَّةٌ فَلَقِيَتْ عِلْجاً (٤) مُقْبِلاً فَأَخَذُوهُ، فَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْتَأْمَنٌ، [فَلَا يُقْبَلُ] (٥) قَوْلُهُ، فَإِنْ جَاءَ بِأَمْرٍ يَدُلُّ عَلَى مَا قَالَ، فَلْيُحْتَاطَ فِيهِ (٦).
(١) مك ١٥/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٣)، مختصر أبي مصعب، ص (٢٤٨)، المدوَّنة [١/ ٥٢٥]، النوادر والزيادات [٣/ ٨٠]، التفريع [١/ ٣٦١].(٢) ما بين [ .. ] موضع خرم بالمخطوط، وهو مقتضى السياق، ونحوه في النوادر [٣/ ٧٥ - ٧٦] عن مالك.(٣) مك ١٥/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٣)، المدوَّنة [١/ ٥٠٢]، النوادر والزيادات [٣/ ٧٦]، البيان والتحصيل [٣/ ٥٦].(٤) قوله: «علجاً»، هو الرّجل الضخم من كفار العجم، وبعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقاً، ينظر: المصباح المنير، ص (٤٢٥).(٥) ما بين [ .. ] موضع خرم، والسياق يدل عليه، ونحوها في النوادر والزيادات [٣/ ١٢٩].(٦) مك ١٥/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٣)، المدوَّنة [١/ ٥٠٢]، النوادر والزيادات [٣/ ١٢٩]، الجامع لابن يونس [٦/ ٧٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute